قالت الراقصة صافيناز إنها تفاجئت بأشخاص يطرقوا باب منزلها، حوالي الساعة الخامسة فجرا، ولكنها لم تفتح، نظرا لخوفها من أن يكونوا لصوص، نظرا لاقتحام مجهولين منزلها في وقت سابق، مضيفة "أنا مش هربانة من حاجة ومعملتش حاجة أنا برقص بس".

وأضافت خلال حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "العاشرة مساء"، المذاع على شاشة "دريم2"، اليوم الثلاثاء، أنها اتصلت بالسفارة وأخبروها ألا تفتح الباب، موضحة أنها لم يصلها أي إخطارات من النيابة العامة للتحقيق معها، وفوجئت من الصحف بأنها مطلوبة على ذمة قضية إهانة علم مصر.

وقالت "كان من المفترض استدعائي أولا قبل الضبط والإحضار، لأنني موجودة مثل كل الفنانين ولا أختبئ من أحد"، مضيفة أنها طلبت ممن طرقوا منزلها، أن يظهروا لها أمر الضبط والإحضار، ولكنهم رفضوا.

وبررت صافيناز ارتدائها النقاب في أثناء ذهابها للنيابة، بأنها كانت مرهقة وتخشى التصوير أمام وسائل الإعلام، مضيفة "وحتى لا يراني أحد"، مؤكدة على أنها ذهبت للنيابة من الأساس لكي تثبت أنها ليست مطلوبة على ذمة قضايا.

وأوضحت أنها حصلت على النقاب في أثناء تواجدها في الخليج، وكانت ترتديه كثيرا، نافية في الوقت ذاته ما تردد في وسائل الإعلام بشأن محاولة انتحارها بعد أمر ضبط وإحضارها.

وأشارت صافيناز إلى أنها تحب المصريين والعلم المصري، ولذلك قامت بارتدائه على أغنية بشرة خير، مضيفة "ليه كل البلد بترقص بيه، أنا رقصت بالعلم عشان لقيت الناس بعد الانتخابات بترقص في الشارع بعلم مصر، وبقى عندنا الرئيس السيسي وبقى في أمان".